أبوظبي (الاتحاد، مواقع إخبارية)

قال تقرير بثّته قناة «مباشر قطر»: إنه منذ تولي نظام «الحمدين» الإرهابي حكم قطر تحول هذا البلد العربي إلى ولاية عثمانية بامتياز، حتى أصبح مقر الحكم تقريباً في أنقرة وليس قصر الوجبة بالدوحة.
وتابع التقرير «مسلسل فضائح انبطاح النظام القطري أمام السلطان العثماني لا ينتهي، وكان آخره تلك الوثائق التي تضمنت الاتفاقية السرية العسكرية الموقعة بين قطر وتركيا، والتي تضمنت بنوداً تمس السيادة على الأرض».
وأكد التقرير أنه بموجب الاتفاقية تمكنت أنقرة من نشر آلاف الجنود الأتراك على الأراضي القطرية، حيث تبين أن أحد بنود الاتفاقية ينص على عدم ملاحقة أي جندي تركي على الأراضي القطرية، ولا محاكمته حال ارتكابه أية انتهاكات قانونية.
ولفت التقرير إلى أن الاتفاقية مكونة من 16 صفحة، ومكتوبة باللغة الإنجليزية وموقعة من حكومة البلدين، وتنص على أنه لا يجوز لأي طرف من الاثنين اللجوء إلى دولة أخرى حال نشوب خلاف أو نزاع بينهما.
وكشف التقرير عن أن أكثر البنود فضحاً للسيادة القطرية هو البند الذي ينص على عدم خضوع أي من العسكريين الموجودين في قطر للقانون أو القضاء القطري، وفي حال ارتكابهم جريمة أو مخالفة تتم محاكمتهم في تركيا أمام القضاء التركي، الأمر الذي جعل قطر مستعمرة عثمانية.
على صعيد آخر، نقلت صحيفة «أحوال» التركية عن مسؤول تركي، لم تكشف عن اسمه، القول إنّ «جزءاً من الـ15 مليار دولار القطرية قد تمّ استلامه بالفعل»، لكن المسؤول التركي أحجم عن تحديد قيمة المبالغ التي استلمتها بلاده حتى اليوم.
ومن جانبه توقع عثمان دينشباش نائب وزير المالية التركي أن تكون التجارة بين قطر وتركيا بلغت ملياري دولار في 2018 بزيادة نسبتها 54 بالمئة مقارنة مع عام 2017، وبما يسلط الضوء على استنزاف أنقرة المتنامي لـ»حليفتها» الدوحة.
وتعهدت قطر العام الماضي بحزمة قيمتها 15 مليار دولار من المشروعات الاقتصادية والاستثمارات والودائع لتركيا تشمل مبادلة عملة بقيمة تصل إلى ثلاثة مليارات دولار لدعم الليرة المتعثرة.
ومن جانبه، هاجم المعارض القطري جابر الكحلة المري، النظام القطري، قائلاً في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: إن السلطة القطرية هي رأس الأفعى، وإن لم يتم قطع الرأس لن تنتهي الأزمة القطرية، ولن يتوقف المخطط الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار الخليجي والعربي، متابعًا: «من لندن تم طرد فهد بن حمد بن جاسم آل ثاني ومرافقيه من قبل مالك المطعم، وبعد رفضه تعرّض لضرب مبرح هو ومرافقوه على أيدي العاملين بالمطعم».